قالَ “ابن عجيبة” رحِمه اللهُ تَعالى في تعريفِه: (هو علمٌ يُعرف به كيفيّة السّلوك إلى حضرة ملكِ المُلوك، وتصفيةِ البواطنِ من الرّذائل، وتحلِيتها بأنواعِ الفضائِل، وأوّله علمٌ ووسطُه عملُ وآخره موهِبة).(1) واشتقاقه من الصّفاء… قاله “أبو الفتح البُستي” رحمهُ الله تباركَ وتَعالى.
(1) معراج التشوف إلى حقائق التصوف، لأحمد بن عجيبة الحسني، ص 4.
Craeted at on 13/10/2020
الجواب: قال العلامة “المنجوري” رحمهُ الله تَعالى في ذلك: والتصوّف: علمٌ يُعرفُ به كيفية تصفيةِ الباطنِ من كدوراتِ النّفس، أي عيوبِها وصفاتِها المذمومة كالغلِّ والحقدِ والحسدِ والغشِّ وحبِّ الثناءِ والكِبَر والرِّياءِ والغضبِ والطمعِ والبخلِ وتعظيمِ الأغنياء والاستهانةِ بالفقراء،
Read moreAdded on 17/10/2020
الجواب: مؤسس التصوف هو رسولُ الله صلواتُه وسلامُه عَليه، وهو أعلى ركنٍ من أركانِ الإسلامِ وهو الإحسان، لقولهِ صلوات الله وسلامُه عليه في حديثِه: الإحسان: أن تعبدَ الله كأنَّك تراه، فإن لمْ تكُن تَراه فإنّه يَراك.(2) (2) جزءٌ من حديث صحيح طويل رواهُ سيدنا عمر رضي الله عنه.
Read moreAdded on 17/10/2020
غاية التصوف هي تزكيةُ النفوسِ، وصفاءِ القلوبِ، وإصلاحِ الأخلاقِ، والوصول إلى مرتبةِ الإحسان.
Read moreAdded on 14/10/2020